شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
أكثر من 100 ما بين قتيل وجريح بمدينة عفرين، وأصابع الاتهام تتجه نحو قسد.!
في مشهدٍ مُروع، حصل مساء يوم أمس انفجار في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الجيشين التركي والوطني شمال حلب، حيث سقط جراء الانفجار عشرات القتلى والجرحى لتبلغ الحصيلة أكثر من 100 قتيل وجريح منهم 34 جثة متفحمة لم يتم التعرف عليها إلى الآن.
وتشير أصابع الاتهام نحو قسد بعد قيام أحد الإعلاميين الذين يتبعون لها ويُدعى “فرهاد شامي” بنشر تغريدة على حسابه في تويتر، قبل أن يقوم بحذفها، حيث يظهر فيها تأييده للانفجار، زاعماً بأن التفجير استهدف مقراً لفصيل “السلطان مراد” التابع للجيش الوطني.
ونشر “فرهاد” تغريدةً أخرى معلقاً على فيديو الانفجار الذي وقع قائلاً فيها: “المنطقة (الآمنة) التركية: الجحيم في عفرين المحتلة”.
وبحسب مراقبين: لا تُستغرب هذه الأفعال من “قسد” فقبل عدة أيام كان المنسق الإعلامي لها في أوروبا قد طالب بإبادة الأهالي في الشمال السوري المحرر، ووصفهم بالإرهابيين.
This Post Has 0 Comments